عبر استخدام راياتها السوداء وخوذها البيضاء في التحضير لمسرحيات جديدة حول استخدام الكيميائي لعرقلة العملية السياسية وتبرير هذا العدوان.

وأضاف الجعفري إن "سوريا أكدت مرارًا أنها تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا لا أخلاقيًا وأنها تدين استخدامها بالمطلق وتكرر التأكيد أنها لا تمتلك أي أسلحة كيميائية بعد أن نفذت التزاماتها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وتابع: "لقد تم تدمير المخزون الكيميائي السوري في البحر المتوسط على متن سفينة أمريكية في حين ينتظر مخزون "إسرائيل" من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية الحصول على بركة هذا المجلس".

وأشار الجعفري إلى أن "إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات التابعة لها يحضرون لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد مدنيين في إدلب بغية توجيه الاتهام للقوات السورية وتبرير أي عدوان عسكري قد تشنه حكومات الدول المشغلة لهذه التنظيمات.

وحذّر من أن أي عدوان سيحصل على سوريا سيكون عدوانا على السلم والأمن الإقليميين والدوليين ودعماً للإرهاب واستهدافاً للجهود التي تبذلها سوريا وحلفاؤها لمحاربته.